[rtl]ملخص [/rtl][rtl]مقالة المقارنة بين المشكلة والإشكالية لسنوات البكالوريا , درس المشكلة والإشكالية للسنة الثالثة ثانوي [/rtl]
ملخّص مقالة المقارنة بين المشكلة والإشكالية لسنوات البكالوريا , درس المشكلة والإشكالية للسنة الثالثة ثانوي
ملخّص مقالة المقارنة بين المشكلة والإشكالية لسنوات البكالوريا , درس المشكلة والإشكالية للسنة الثالثة ثانوي
إن السؤال في مجال الفلسفة له معنيين مشكلة وإشكالية ، فالمشكلة هي مسألة فلسفية تتناول موضوعا معينا أو أطروحة من الأطروحات نصل فيها إلى حل مقنع ، والإشكالية قصية فلسفية تحتمل إجابتين متناقضتين وصحيحتين في آن واحد حداهما بالنفي والأخرى بالإثبات ، وان هذه النظرة الأولى توحي بوجود اختلاف بينهما فما طبيعة العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟
يتفق كل من المشكلة والإشكالية في كونهما سؤال ، كلاهما يبحث عن الحقيقة ، كلاهما خاصية إنسانية أي استعمال العقل ، كلاهما يثير فينا الاضطراب.
إن أوجه التشابه لا تمنع من وجود اختلاف بينهما ،فالمشكلة سؤال مؤقت نصل فيه إلى حل بعد التفكير والبحث كالتساؤل عن الماء أهو جسم بسيط أم مركب أ ّما الإشكالية فهي سؤال دائم نصل فيه إلى إجابتين متناقضتين وصحيحتين في آن واحد مثل التساؤل عمّن الأسبق الدجاجة أم البيضة ؟ ، زد على ذلك المشكلة سؤال جزئي في حين الإشكالية سؤال مركب ومعقد ، كذلك نجد المشكلة تثير فينا الاضطراب من ناحية الدهشة و في مقابل ذلك نجد أن الإشكالية تثير الاضطراب من ناحية الإحراج.
بالرغم من أوجه الاختلاف بين المشكلة والإشكالية ، إلا أنه لا يمكن الفصل بينهما ولا يمنع من وجود علاقة بينهما ، فالعلاقة كالمجموعة بعناصرها ، إذ تمثل المجموعة الإشكالية والعناصر المشكلات ، فالإشكالية سؤال مركب يمكن تجزئته إلى أسئلة ثانوية تسمى المشكلات .
وحسب رأيي الشخصي فاني أرى أن المشكلات ناتجة عن تجزئة الإشكالية .
وبهذا نستنتج أن لا يمكن الفصل بين المشكلة والإشكالية فالعلاقة بينهما علاقة احتواء، حيث أن الإشكالية سؤال جوهري يحتضن مجموعة من المشكلات، ولهذا قيل: "الإشكالية بمثابة المضلة المفتوحة التي تنطوي تحتها كل المشكلات